الاثنين، يناير 28، 2013

انتحرت أميركا على أسوار بغداد وستنتحر إيران على أسوار البصرة


انتحرت أميركا على أسوار بغداد
وستنتحر إيران على أسوار البصرة



قال علي أكبر ولايتي، وزير الخارجية الإيراني الأسبق: (لولا طهران لما دخلت أميركا كابول وبغداد). وفاته أن يقول: لولا أميركا لما دخلت إيران بغداد. فلهذا يكون لكل من الطرفين فضل على الآخر. ولا يتبادل الفضل طرفان في مكان ما أو في قضية ما إلاَّ من تقاطعت مصالحهما، ولا يتعاونان على طرف ثالث إلاَّ إذا جمعهما العداء له.
ولهذا لم يكن من غريب الصدف أن تلتقي مصالح أميركا وإيران باحتلال العراق، وهو دليل أيضاً على أن شعارات النظام الإيراني باعتبار (أميركا الشيطان الأكبر) ليست أكثر من كذب وخداع، وقد أطلقه النظام الإيراني لذرِّ الرماد في العيون، وهو بالتالي (ضحك على ذقون من تساذجوا) وانطلت عليهم خُدع السياسة الإيرانية وأحابيلها.
وهذه الحقيقة تقود أيضاً إلى استنتاج لا يدحضه برهان معاكس هو أنه إذا التقى طرفان بالعداء لطرف ثالث، فهذا يعني أن تناقضاً رئيسياً يفصل بين الطرفين المعتديين والطرف المُعتدى عليه. وإذا كان يُعتبر الاستعمار، مُمثَّلاً بأميركا، تناقضاً رئيسياً لمصالح الأمة العربية تجب مكافحته ومقاومته واجتثاثه، فإن إيران أيضاً تمثل تناقضاً رئيسياً مع مصالح العروبة، فعلى العرب واجب مكافحته ومقاومته واجتثاثه.
وفي المقابل نستطرد بالقول: إنه إذا بنت أميركا في المستقبل، وكل المنظومة الاستعمارية، مع الأمة العربية علاقات على قاعدة التكافؤ بالمصالح، فيعني أنها خرجت من دائرة التناقض الرئيسي. وهذا ينطبق على إيران أيضاً.
وانطلاقاً من اعتبار أميركا وإيران شريكين في احتلال العراق، ولتصحيح العلاقة بينهما معاً وبين العراق، التي اختلت بفعل الاحتلال، فلن يتم إلاَّ بخروجهما من العراق والاعتذار وتعويض ما ألحقا به من خسائر، وما ارتكباه من جرائم على شتى الصعد.
وبغير ذلك، ولأن أميركا لم تستدرك خطأها الفادح في الوقت المناسب، فقد دفعت ثمناً باهظاً جراء عنادها، وانتحرت على أسوار بغداد، ولا تزال تدفع الثمن حتى الآن، وستدفع أكثر طالما أنها لم تعمد إلى تصحيح خطئها بالتراجع عن حماية عملائها الذين يركِّبون أرجلاً لـ(عملية سياسية) تشهد الفصل الأخير قبل تشييعها إلى مثواها الأخير. نقول هذا، آملين أن ترى إدارة أوباما الحقيقة بجرأة بينما هي تشهد اليوم تهاوي (العملية السياسية) تحت أقدام العراقيين الذين اجتمعوا بجناحيهم من جهة، وتتكامل الآن وعلى شكل فذٍّ ورائع جهود المقاومة المسلحة مع جهود المقاومة الشعبية من جهة أخرى.
وإذا كان الطرفان، الأميركي والإيراني، قد بلعا أفخاخ الخداع المتبادل بينهما، يكفيهما ذلك لكي يتأكدا من أنهما مهزومان معاً في المواجهة الدائرة في العراق، وهما يقفان وجهاً لوجه أمام الغضبة الشعبية العارمة التي تفجَّرت براكينها بقوة في شوارع العراق كلها. وما لم يتفجر منها حتى الآن فإنه يغلي على نيران لاهبة لن يطول انتظارها، لأنه ليس هناك ما يوقف اندلاعها خاصة أن كرامة العراقي الوطنية، أينما كان، تتعرِّض للإهانة والإذلال، ولقمة عيشه مغمِّسة بالذل، وكرامته الشخصية تتعرض كل يوم للانتهاك في أماكن سكنه وفي سجون أذناب الاحتلال.
ولما كانت إدارة أوباما قد أدركت أن إدارة من سبقها قد وقعت في خطأ فادح وحسابات خاطئة باحتلال العراق، وأعلنت أنها ستصحح الخطأ وستعيد العراق إلى أهله، ولكنها لسبب ما لحست إعلانها إذا كان صادقاً، إلاَّ إذا كانت تراهن على أن تستولي على العراق وتهيمن عليه بواسطة أقزام من الخونة، فتكون بتلك المراهنة قد دخلت نفق المراوغة، الأمر الذي سيضعها في المستقبل القريب، إذا لم يكن قد وضعها حتى  الآن، في موقف لا تُحسد عليه.
بعد كل تلك الحقائق نتساءل: ما بال النظام الإيراني قد غطى عينيه وراح يدفن رأسه في الرمال، وهو يعرف أنه سيذوق طعم الهزيمة المرة؟
ولئن كان ما سنقوله لأركان النظام الإيراني من قبيل التكرار، ولكن التكرار قد يكون مفيداً: فإذا كان ذلك النظام يراهن على قوة مؤيديه ممن ارتكبوا (الخيانة الوطنية)، أي من الذين تواطأوا على احتلال أرض العراق، متلطين بشعار (نصرة المذهب)، فرهان ذلك النظام ليس بأقل من وهم كاذب لن يصمد طويلاً، فحقائق العصر قد أكدت أن من ينصرون المذهب الديني على الإخلاص لوطنهم أصبحوا قلة منتفعة من اعتقادها بتحقيق مكاسب غير مشروعة، كما هي قلة واهمة لا تصمد أحلامها طويلاً أمام حقائق الفكر المعاصر.
إن مؤيدي إيران كما باعوا أوطانهم، ظناً منهم أنهم سيحظون بحماية أبناء مذهبهم العراقيين، وغير العراقيين، لتحقيق مصالح مادية ومواقع سياسية، فإنهم سيبيعون إيران نفسها إذا تعرَّضت حياتهم للخطر. وأما السبب فلأن من باع نفسه لمصلحة، فلن يكون وفياً لوعوده إذا كان سيدفع لقاء المحافظة على المصلحة ثمناً أغلى منها. ولهذا، إذا كان من خانوا وطنهم قلة منتفعة، فإن الأكثرية الساحقة ترفض أن تبيع أرضها، أي شرفها الوطني، وعرضها ومالها. وإن سياق الأمور، والأسباب التي تراكمت ستدفع بهم إلى اتخاذ القرار الصحيح، حيث قال الرسول العربي، اعترافاً منه بقدسية الأرض والعرض والمال: (من مات دون أرضه فهو شهيد، ومن مات دون عرضه فهو شهيد، ومن مات دون ماله فهو شهيد)، فهذا يدل على أن قدسية الأرض والعرض والثروة، تسبق قدسية المذهب. وماذا ينفع المذهب إذا شكَّل غطاء لكل أنواع الجرائم والآثام؟
وهنا، لا بدَّ من  التساؤل: هل إذا اعتدى أبناء مذهب ممن ينتمون إلى أقوام أخرى على أرض وعرض ومال أبناء مذهبهم من غير قومهم، أفلا تجوز مقاومتهم؟ وهل لا يجوز أن يموت شهيداً من حصل تجاوز على حقوقه المادية والاعتبارية في سبيل تحرير أرضه المعتدى عليها، وعرضه الذي لوَّثه أبناء مذهبهم، وماله الذي ينهبونه؟
ولهذا فنحن لن نرى البصرة الآن، ومعها كل محافظات الجنوب، إلاَّ بالعيون التي برهن فيها البصريون في التاريخ، أنهم  لن يستكينوا إذا كانت أرضهم محتلَّة، بل يعملون على حمايتها قبل العدوان عليها، وعلى تحريرها بعد الاحتلال. نقول هذا، خاصة أنهم أثبتوا ذلك بتحرير الفاو من الاحتلال الإيراني، وفي صمودهم البطولي في معركة مواجهة طلائع العدوان الأميركي في (أم قصر) وفي النجف والناصرية وكربلاء والحلة، وو... كما نرى البصرة بعيون أبنائها الذين رفضوا بكل جوارحهم تلويث شرفهم من كل الذين تعاونوا على احتلال العراق، رفضوها سواءٌ ممن يحسب نفسه أقرب إليهم بالمذهب أم بغيره، كما رفضوها من كل غريب استهان بهم وبحسهم الوطني، وبقدرتهم على المحافظة على أعراضهم.
النظام الإيراني سينتحر على أسوار البصرة
لكل ذلك، وإذا كانت أميركا قد انتحرت على (أسوار بغداد)، فإن النظام الإيراني سينتحر على (أسوار البصرة). فالبصرة كانت، بما فيها الكوفة، تمثل في التاريخ العربي بوابة العلوم التي ما نزال حتى الآن ننهل من معينها. وهي تشكل الآن البوابة التي تحمي العراق وتحمي أقطار الوطن العربي، وبالأخص أقطار الخليج، من رياح الشرق والغرب مهما كانت درجة عُتُوِّها. ولذلك كانت البصرة والكوفة تملكان مفاتيح المعارف العربية، ولذلك ستبقى تملك مفاتيح المحافظة على عروبتها من جهة، وتحمي عروبة الأمة العربية من جهة أخرى. ولأنها كانت البوابة التي منها تمَّ تطهير الفاو من أيدي الاحتلال الإيراني، تلك المعركة التاريخية التي حسمت الحرب التي بدأتها إيران ضد العراق تحت شعار (تصدير الثورة)، فهي التي ستحسم المعركة الدائرة الآن وتزيح عن كاهلها عبء الاحتلال الإيراني وعبء كل الذين تلوثوا بأوهام (تصدير الثورة).

هناك 7 تعليقات:

علي النقاش يقول...

السلام عليكم ..
اعتقد إن الخطاب مغرق في التفاؤل ..فالأمور ليس كما نتمناها ولكن ما هو واقع على الأرض حقيقة ..
لقد كانت جهود أعداء امتنا تنصب على الفرقة التي تظهر للناظر جليه وهي بالضرورة لا يمكن أن تكون عامل قوه..
يراد منا أن نعالج هذا التردي قبل أن نتمنى ما هو أكثر فالفرقة مرض نخر جسد القوى التي نأمل منها إن تحقق ما ترجوا ..وبغير خطاب متوازن ومتوحد في الهدف ..لا يمكن أن نرى شيء يعطينا أملا في مستقبل تبحر سفننا في محيط عاصف ..
إن التمزق الذي تعيشه القوى الفاعلة ومن ضمنها حزب البعث والقوى القومية وهي القوه المهمة التي نعتقد أنها هي من يمكن إن يحدث اختلافا ..تتوزع على أجنحه عده وليس لها دور في العراق ودورها على وشك الانتهاء في سوريا يحاربه من ينتسبون للبعث ولا اعرف ما الغاية من هذه الهجمة غير المبررة على سوريا إلا التعصب الطائفي في الكثير من الاحيان لا افهم كيف يقاتل الكثير ممن يحسب على البعث في سبيل إسقاط السلطة التي يقودها البعث في سوريا ليأتي المتاسلمين وشذاذ القاعده
ان الاشكال كبير..لقد أضحى الحزب في كلا الدولتين اضعف من أن يحقق شيئا ..
وهنا يجب إعادة التموضع للعمل بخطى ثابتة كي نحقق ما نرجوا ..
ولكن ليس بالأحلام بل بالعمل الجاد المثابر البعيد عن الانحراف ..
عندها فقط سيندحر الشر على حدود العراق بل و حدود دولنا العربيه ..احترامي

غير معرف يقول...

يا سيد علي النقاش-- لماذا تخلط الاوراق؟؟؟

العراق محتل -- يقود شعبه حزب البعث بحرب تحرير ضد الاحتلالات و منها الاحتلال الفارسي
اما بسوريا هي حرب داخلية==== امريكية --امريكية باشراف روسي وحطبها احتلال فارسي مبطن بالنظام الذي هو بالاصل لا يمت لحزب البعث----

متابع

غير معرف يقول...

الى المدعو علي النقاش :

ما يحز بقلوبنا ،ان تدمر سوريا بايدي ابنائها :
النظام والمعارضة معا ً؟!
وليس كما حدث للعراق تجمع عليه الغرب والعرب والمسلمين وابا ريغالهم ايران واحتلوه ودمروه؟؟؟
والجهتين النظام والمعارضة ... لحد الان لم يسلفوا شيء ايجابي للشعب العربي وللامة العربية؟!
المعارضة تديرها امريكا وبدو الخليج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والنظام ...منذ حافظ الاسد وهو بخدمة الامريكان؟؟؟:
مصر والسعودية لم يتجرؤا على قبول مجيء جيوش الغرب وعلى راسهم الامريكان ... لاخراج العراق من الكويت ،، لاذوا بالصمت ....
عندما اجتمع بوش الاب بحافظ الاسد بدمشق... وهو عائد من جولة بالخليج قبل الحرب الخليج الثانية للتحضير لها ،،وعد بوش الاب للاسد الاب ، بان تخرج اسرائيل من الجولان، اذا وقف معاهم بالحرب ضد العراق ... والمحافظة على بقاء سوريا مسيطرة على لبنان...وبالفعل َقبِل الاسد بطرح بوش ودخل مع الغرب الحرب ضد العراق ساعتئذ ٍ تغير موقف مصر والسعودية وساروا بالحملة ضد العراق ..
واحتل الغرب المنطقة بواسطة حافظ الاسد...وليس الكويت ومن بعد العراق وحدهم؟؟؟ والان دور سوريا بايدي السوريين وليس بارمادة جيوش الغرب ؟؟؟
هذا سياسة الاسد الاب التي اوصلتنا للجحيم والكارثة التي نعيشها اليوم ، الذي اغتال الحزب والوطن والشعب معاً ؟؟؟؟


قاريء






غير معرف يقول...

وشر البلية ما يضحك ويبكي بنفس الوقت،
ساروا مع الاعداء وذبحوا العراق ومن بعد مشوا بجنازنه ومن بعد أتوا ليكونوا جبهة تصدي لاسرائيل : من احمد نجاد --ايران والمالكي - صنيع الاحتلال , رئيس وزراء بغداد المحتلة،، وبشار الاسد رئيس سوريا المبتلية بفتنة مزمنة وحسن نصر الله سيد المقاولات الطائفية ؟؟؟؟؟
كيف تركب هذه الجبهة , من الامريكان والطوائف ودول الاوطان ؟

ام ان كل هذه الحرب الجارية بسورية. هو من اجل تسويق خدام الاحتلال ببغداد على المستوى العربي والعالمي ؟؟أي تسويق الاحتلال بالعراق بعد فشله الزريع؟! الاعلام السوري يتكلم عن المظاهرات والاعتصامات بمصر وعلى جانبة الايمن العراق ، القيامة قائمة هناك لايتكلم عنها لماذا ؟
هل تريدون الحفاظ على الاحتلال الامريكي للعراق ليتحول لاستعمار ابدي, كما حدث مع الاحتلال العثماني لبلادنا ؟!

ابو خلدون

علي النقاش يقول...

مع فائق تقديري لمن يرد ردا متوازنا لا يشوبه النزق والموقف المسبق المبني على اسس يمكن ان نصل بها الى نتيجة ترضي من يتابع ما يدور من تردي على كل الاصعده وتسليم مقدرات بلادنا من اطراف يفترض انها بالضد من كل تدخل اجنبي في الارض العربية بحجج واهية ..هذا ما كنا نعتقد انه مسارها الذي تدعيه ولكن الحقائق تثبت عكس هذه القناعه التي ترسخت من سنين وهي على غير الحقيقة ..
لقد سبق ان ذكرت بعض الحقائق وبهذا اردت ان لا يسرح البعض بالعواطف ..بل المفروض الرد على هذه الحقائق اما لإثبات انها ليست صحيحة او اقلها السكوت والانتهاء من التدليس الذي لن يؤدي إلا الى زيادة التردي والذي لا اعرف لم الاستمرار في هذا الطريق الذي يصب في صالح اعداء ألامه ومستقبل ابنائها ...
سوريا تقودها القياده القطريه لحزب البعث وليس لأحد ان يدعي غير هذا لأنه سوف لن يحترمه احد وسيكون في وضع لا يمكن ان يستمر بالتدليس لان هذه هي الحقيقة وليس لأحد ان ينفيها لأسباب نعرف اسبابها بشكل واضح ولن نخوض فيه لأنه سيحرف مسار نقاشنا من دون طائل لمن تعود ان يكون اصم ابكم ...ان من غير المنصف لأي كان وحتى لقياده اخرى في اي قطر يمكنها ان تجرد هذا الكادر والانصاره وقيادته في سوريا وتجعلهم وكأنهم لا علاقة لهم بتنظيم البعث فهل هؤلاء قدموا من المريخ وأي صلاحية يملكها اي معتوه يدعي انه يقرر مصير حزب وكادره وبلد لمجرد ان يدعي هذا اللغط الغير المبرر ؟!
ان من يحكم بهذا الشكل يتم بمزاجيه الصبيان !! اي انحطاط خلقي هذا الذي يدعي به اناس نشك بأهدافهم ان لم نصل الى قناعه بعد ولكن الريبه هي الحكم على كل هذه التصرفات الغير المتوازنة لهؤلاء الاغبياء الذين يندفعون في مسار خطط من قبل اعداء البعث اولا ...
ان في المقابل ان ترفض القياده السوريه اي صفه لمن يدعي انه يناضل في سبيل تحرير بلاده ويصف نفسه وجماعته بنعوت يشك بأنها واقع ..فليس هنا يمكن ان نصدق بكل من ينشدنا نشيدا بحب الوطن وهو يمكر بأبناء ألامه ومناضليها لأسباب واهية غبية لا اساس لها لمن يمتلك عقلا ووازع من ضمير ..
الكلام طويل فالحرب في سوريا صراع ليس داخلي كما يدعى ابدا ومن المعيب وصفه هكذا ..نعتقد ان الصمم والعمى اصاب من يدلي بهكذا ترهات ..اين اذن افعال الانكشارية التركية وأين حمد ..اين الناتو ..وقصف اسرائيل للأرض السوريه التي لم تشكل بعد شيئا ذا بال ..؟؟
ان المصيبة ان يصل البعض البلاده فيجعلوا الحقائق وكأنها لم تكن وكأنهم اموات لا يعون ما يجري ..
ولكن هل الوقائع على الارض هو ما يدعيه هؤلاء المضلين ...؟ قطعا لا ولا فائدة من التدليس او سماع المناكفات ما دامت الصوره ونقلها بهذا الكذب المفضوح هو ما يعتقدون انه واجب ما دام الارتزاق هو سيد الموقف في هذا الزمن المريض بغثاء هؤلاء المرضى ..
تمنياتي ان يحقق الله وان يرى الناس ما يحدث حقيقة ..وان يكفي الكذب على الناس فالمؤامرة كبيره على امتنا ولن يخفيها اتهام القياده القطريه للبعث في سوريا بأنها تتواءم مع اهداف ايران ...ان هذا الامر اكثر من مضحك ..وان تردد كثيرا ولكن ليس كثرة ترديد هكذا ترهات يجعلها حقيقة ..
يتبع ...

علي النقاش يقول...

لنرى ما سيؤول امر بلادنا ما دام من نعتقد بأنهم يمكن ان يكونوا من يدفع بمسيرة النضال إلا ان الغبش اعمى العيون والقلوب معا ..واضحى هؤلاء بدل هذا يقفون مع الثوره المضادة ..مع العربان والناتو بحجج املاها عليهم قاده يعتقد هؤلاء انهم لا زالوا هم الخيار الامثل لهم في دروب الهزيمة الذي تعودنا عليه زمنا طويلا مع عدم اتهامي لهم بوطنيتهم ولكن الجهل هو ما جعلنا وأوطاننا في هذا الوضع الذي اقل ما يقال اننا لا نتمناه وبهذا فهؤلاء الامعات فقدوا المسار الصحيح ولن يصلوا الى شيء ..انه الضياع والمتاهة التي سوف لن تنتهي ما دمنا لم نفرز ما يجب علينا جميعا ان نعيد حساباتنا فلا شيء جديد سيتغير ..
ان الاصنام لا زالت تحكم مع ان سدنتها فشلوا في وقت قريب وكانوا سببا للكثير من التضحيات والماسي بسبب تخلف خطابهم وكذبهم فطووا صفحة الهزيمة الساحقه التي حلت بالعراق وأهله وامتدت بسبب فشلهم بربيع مشبوه كانت سبب خسارتهم مد بحياة المشروع المشئوم ليقلل فرص الحياة لا ينهضه قريبه ..وهنا فهؤلاء يريدون ان يقوضوا اي انجاز او اي نظام والذي لم يتبقى في الوطن العربي إلا سوريا والجزائر ..
فهل هو مخطط ام انتقام بالضد من كل نظام استطاع ان يرسخ القيم حسدا ..؟ لا نعرف ولكننا نعرف شيئا واحدا ان تقويض هاتين الدولتين بنظام بديل (سوريا , الجزائر ) لن يكون في صالح ألامه التي تستنفر جهود هؤلاء بأي اسم ينعتون انفسهم ..بعثيين,, مقاومين ..مجاهدين او اي نعت يستخدموه ولكن هذا كله هراء فهم ليسوا إلا متآمرين يقدمون انفسهم كراس حربه اتجاه انظمه وطنيه واسأل لم لم يقدم هؤلاء جهدهم في سبيل ازاحه حكومات ومشايخ غارقة في التخلف والعمالة ويناصبون العداء للانظمه الممانعة بحق ..الممانعة بحق واكرر هذا القول لأنه حقيقة يراد لها ان تطمس بغثاء بائس ....ومن دون بشار او حافظ الاسد فهنالك قياده للحزب وكادر وقواعد فهل يراد ان تجتث وتمحى ؟..نضال لا يمكن ان يكون إلا عميلا مغرقا بالعمالة من ينكره ويضحي بهذا السفر العظيم من نضال الشعب السوري والبعث وقيادته ..اتركوا بشار والتفتوا على قاعدة الحزب وكوادره ...ان هذا ما يستهدفه صبيان وان على رأسهم الشيب فنسوا تاريخهم ان كان لهم تاريخ غير مفتعل ..هؤلاء صبيان سياسة وتابعين للقائد الضرورة والمعجزة ..الخ ...
هؤلاء صبية السياسة لا زالوا في نفس المربع مع تغير الاحوال ولم يستفيدوا من الدرس الذي مضى واعتقد لأنهم لم يقدموا ما قدم شعبهم من تضحيات .
وللكلام بقيه ..
وأخيرا ليس لأحد ان ينصب نفسه قاضيا فمن يريد ان يناقش الحقائق فليقدم ما ينفيها او يثبتها ..ومن دون عواطف وموقف مسبق لكي نصل الى ما ينفع فنحن في خندق واحد ان احسنا الظن بالا تخرين وكان الاخلاص رائدنا ..ولا اخون احدا ولكن الاسلوب المرتجل وتخوين الاخرين من قبل من يدلي بدلوه يجعلنا نشك على قدرة هؤلاء النفر على الاستيعاب والمعرفة او الاخلاص للقضية العربية ..بل اضحوا معول هدام بيد اعداء ألامه لأسباب كثيرة اولها الحلم بالاماره والزعامة ..فيقدمون خدماتهم بشكل سافر و مقرف لمن يعتقدون ان بيده ان يقدم لهم ما تختزنه عقولهم المريضه ويحقق كوابيسهم المتهافتة ..احترامي

غير معرف يقول...

لسنا بحاجى للاحترام من احد ،، لان الامريكان وايران والصهاينة وبني عثمان ... بالوا علينا وعلى مقدساتنا من القرآن الى شتم الرسول والصحابة وانتهكوا الارض والعرض والكل منا شاهد زور ... ما عدا حاملي السلاح بالمقاومة الوطنية العراقية هؤلاء هم الابطال والمحترمين .... و باقي الناس لاضرورة لذكر الصقة المناسبة لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلا ضرورة للتبجح ....كلنا عار على هذه الامة ؟؟!!!!!

محايد