الاثنين، يناير 25، 2010

تعليق حول قصيدة حوارية الألم

-->
تعليق حول قصيدة حوارية الألم
27/ 10/ 2004
العزيزة هدى
إن المعين الطيب المنهل لن ينعدم بأمثالك.
ومعينك فيَّاض لن تجفَّ مياهه. فأنت ابنة هذه الأمة العريقة التي لم تستكن منذ أيام التاريخ الأولى المعروفة.
بوركت. وبورك المنبع والنبع.
ولنا عودة أخرى إن شاء الله
الأستاذ الفاضل :حسن خليل غريب
لطالما كانت كلماتك وأهتمامك، مصدر فخر لي ومنبع لرفع معنوياتي، بل أنها تدفعني دفعا رفيقا ،كي أواصل.أنا افخر بك كثيرا لانك لبناني وأفخر بنزار بشير لانه مصري وبالزهيري الفلسطيني وبالرشيد العماني، لانكم تمثلون روح القومية التي يراد لها أن تباد وتذوب في أحواض من الاسيد الصهيوني، وفي القدور العربية التي تمزجها أيدي عميلةأو جبانة.
قطعا لا أرتاح للتجمعات ذات (الجنسية) الواحدة، لانها نداء خفي، لارساء روح التفرق التي بثها فينا الآخر.
ثق يا أستاذنا أنني اعاني من ناحيتين، فالدائرة التي حولي تستنكر علي اهتمامي بالقضايا القومية الكبيرة المهمة، خصوصا مع تركي ما يجلب الربح المباشر وربما الشهره الاعلامية المحلية والاقليمية.
والناحية الثانية، أنني وجدت وصادفت من يعتبر قصيته المباشرة قضيته فقط! وأستنكر علي الاهتمام بها!! بل حاول طردي منها، واعجب من أشخاص يرون في حرم الادب والشعر والحرم الفكري كذلك، إطار يخصه ويحق له طرد الآخرين منه.على أني وجدت من يشد على يدي، كمدير الدورية الفاضل، فشكرا له.
على العموم بما ان الايمان بالمبدأ إيمان لا يتزعزع، فيدا بيد نستمر يا استاذنا الكبير.
***


حمل الأن Emoticons عربية جديدة للماسنجر! حمل الأن

ليست هناك تعليقات: