إذا أقسم فرسان البعث فصدقوهم
طارق عزيز ورفاقه يجددون القَسَم
وهل يتطوع أحرار العرب والعالم في صف الدفاع عنهم؟
في 31/ 10/ 2010 حسن خليل غريب
فرسان البعث أقسموا أن ضلوعهم ستبقى الجسر الذي ستعبر عليه الأمة نحو التحرير، وإذا أقسم الفارس فصدقوه، فقَسَمُ الفارس دين عليه ولن يستريح حتى يفي به.
أكثر من كان يُراهَن عليهم بتجديد حيوية حركة التحرر العربية وإغنائها غيروا اتجاهاتهم وبدَّلوها، لكن البعثيين ما غيَّروا وما بدَّلوا تبديلا. بل ظلوا كـ«أهل بدر» الذين لم ينزلوا عن الجبل ليجمعوا الغنائم والأسلاب. وإذا كان بعض البعثيين قد فقد الصبر ولم يصمد، فهذا لن يغيِّر حقيقة أن من آمن بالبعث سيظل فارساً يدافع عن الأمة العربية من دون منازع.
بالأمس القريب، بعد أن اجتاح جنكيزخان الأميركي أرض العراق، تنازل صدام حسين عن غنائم السلطة وصعد إلى خندق الثورة ليحمي ظهر الأمة من التفاف طوابير الطامعين بخيرات العراق ونقل ثرواته إلى صناديقهم الخاصة.
وبالأمس القريب وقف شامخاً أمام حبل المشنقة، ليفقأ في عيون الجبناء حصرماً، ممن توهموا أنه سيضعف، ليشعرهم أن حبل المشنقة يجب أن يلتفَّ، وسيلتفُّ قريباً، على أعناق الضعفاء؛ أما الفرسان فلن يخافوا منها.
أما اليوم، فتذكرنا مواقف طارق عزيز ورفاقه بمواقف صدام حسين، سيِّد فرسان البعث، وإن كان الفارق أنه لم تتجرأ قيادة الاحتلال الأميركي وعملائه على محاكمتهم بالعلن بعد أن لقنتهم شجاعة صدام حسين وفروسيته درساً لن ينسوا منه أنه قد كشف عن شجاعته النادرة وعن ضعفهم وهزالهم.
أما أن البعثيين لم ينزلوا عن الجبل في «موقعة بدر»، فلأن قياداتهم رفضوا كل إغراءات المحتل وإنذارته تارة بالوعد وتارة أخرى بالوعيد. وخُيِّروا بين الوعد بالعودة إلى السلطة وبين الوعيد بالمشنقة، فاختاروا المشنقة على أن يبيعوا العراق بعشرين من الفضة.
كما كانت مواقف القيادات، كذلك كانت مواقف البعثيين من شتى المراتب والمستويات السياسية والعلمية والفكرية والعسكرية، بحيث رفضوا إغراءات المحتل بمواقع ومناصب ورواتب، فدفعوا من رزقهم ودمهم وحياتهم، مع عائلاتهم، الثمن الباهظ؛ وظلوا على جبل المبادئ ولم ينزلوا عنه لجمع غنيمة من هنا أو سلب من هناك. وليس هذا فحسب بل حملوا البندقية أيضاً فأرغموا المحتل على الاعتراف بالهزيمة.
هذا هو البعث دائماً، وهؤلاء هم البعثيون، جبل من الصبر والشجاعة، يدفعون الثمن الباهظ مهراً لحرية أمتهم، وهم ينتظرون إنزال القصاص بكل من نكَّل بهم وبشعبهم. وهم كما فعل سيد فرسان البعث والأمة العربية، اعتلوا منصة الإعدام، وهم مطمئنون إلى أنه سيأتي اليوم الذي ستأخذ فيه العدالة مجراها. سيأتي اليوم الذي سيلفُّون فيه الحبل على أعناق الخونة الذين باعوا أمتهم وشعبهم. واليوم الذي يلفون فيه الحبل على أعناق المسؤولين عن احتلال العراق وخاصة منهم الذين أجازوا استخدام الجريمة المنظمة بحق العراق والعراقيين.
وعلى الرغم من أن لوائح الاتهام كانت معروفة منذ اليوم الأول للاحتلال بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، وقبل الاحتلال لكل من خان وطنه من عملاء الاحتلال، لم يطل الوقت كثيراً، فقد جاءت ما أصبحت تُعرَف بـ«وثائق ويكليكس» لتشكل اعتراف المجرم بجريمته، وبقي عليه أن يمثل الجريمة قبل إصدار الحكم النهائي عليه.
وإذا كان المجرم قد اعترف بجريمته، فهل نجد من العرب، أنظمة رسمية وحركات حزبية وشخصيات معنوية، من يتجرَّأ على الدعوة لتشكيل محاكم أينما كان لتحاكم المسؤولين عن أكبر جرائم التاريخ هولاً وفظاعة في العراق؟
الاستاذ حسن غريب المحترم
سنرسل لك هذه المقطوعة تكريم للمناضل الكبير طارق عزيز ورفاقه
اذا اعجبتك انشرها
ولكم جزيل الشكر
رفيقكم زحل بن شمسين
سنرسل لك هذه المقطوعة تكريم للمناضل الكبير طارق عزيز ورفاقه
اذا اعجبتك انشرها
ولكم جزيل الشكر
رفيقكم زحل بن شمسين
ملحمة:
عظيمها صدّام.... ووزيره طارق حنّا عزيز !!!1
حدّثني شاعري...
والحديث عن الاكرمين،
عن بطلين ،
رمزُ الاحرار.... منذ طوفان ِ نبشتيم،،
ب قديم ِ الزمان ....
ُذكرا بكتاب الله الامين !
العظيم سرجون ..... ووزيره لقمان الحكيم،،
سيرة ٌ.....
من ِسير ِ أبائنا الاولين ،
شغلوا الكون............. بتاريخنا القديم ،،.
اسطورة ٌ تتجدّد ُ ....
بملحمة الخلق والتكوين ،
بطلها طائر الفينيق ...
ينبعثُ بكل ِ ألفية ٍ ... من وسط الجحيم ،،
بكل العصور ِ ....
ابطالٌ تقود النهوض ،
ولكل عصر ٍ لقمان ...و سرجون عظيم ،،!!!
وملحمة عصرنا ...
الحرية للعالمين ،
عظيمها صدام... ووزيره طارق حنّا الحكيم ،،
انها سيرة ٌ ....
للابناء والاحفاد ِ ،
سيتلوها الاباء......
على مرّ السنين ،
ويرددها أطفالنا ...... بسين وجيم ،،
عن بلاد ِ البطولة ِ ...
ارض ما بين النهرين،
بحرُ النيل بالجنوب ........... وبالعُلى نهر الفراتين ،،
بلادُ العلم.......
والتشريع للدساتير ،
ارضُ شنعار .... ...... مهبط ُ الوحي واول اديم ،،
للخليقة.....
ُدوِّن اول حرف ٍ،
وُنظّم ابن آدم............... ذلك الجمْعُ البهيم ،،
الثورة الاؤلى...
على الهمجية ،
نور الله ووحيه..........تنزّل على النّبي ابراهيم ،
بداية ُ الخلق ِ...
طريق ُ الارتقاء ،
لانتقال البشرية .....الى طور الانسانية العظيم ،،
من هناك ....
من شمس أوروك ،
نبتت بارض الله ......
فكرة الايمان ،،
وحملها شعبي ...........من جيل ٍ لجيل ٍ حميم ،،
بلادي يا مشعل ُ....
الحرية والايمان ،
على مر ِ العصور ِ ...يباركها الرحمن الرحيم ،،
انها سيرة ٌ .....
من سير الاولين ،،
يكررها على مرِّ العصور ......... بواسل الرافدين...!
البابلي وليد العنقاء .......
يلقي السلام عليكم وعلى باسلات وبواسل الرافدين ..!!!
زحل بن شمسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق